للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦٧٦ - أبو سعيد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث علقمة بن مجزز على بعث وأنا فيهم، فلما انتهى إلى رأس غزاته أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش فأذن لهم، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، فكنت فيمن غدا معه، فلما كان ببعض الطريق أوقد القوم نارًا ليصطنعوا عليها صنيعًا، فقال عبد الله وكانت فيه دعابة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال: فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار، فقام ناس فتحجزوا فلما ظن أنهم واثبون قال: امسكوا على أنفسكم، فإنما كنت أمزح معكم، فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه)). للقزويني (١).


(١) ابن ماجة (٢٨٦٣)، وقال البوصيري في زوائده (٣٨٥): إسناده صحيح. وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (٢٣١٢).