للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٢٥ - ابنُ مسعودٍ: سألتُ أو سُئل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الذنب أعظمُ؟

قالَ: ((أن تجعلَ لله ندًا وهو خلقك، قلتُ: إنَّ ذلك لعظيمٌ)) ثم أيُّ؟

قال:

⦗١٧٩⦘ ((أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك) قلتُ: ثم أيُّ؟

قالَ: ((أن تزاني حليلةَ جارك)) ونزلت هذه الآيةُ تصديقًا لقولهِِ - صلى الله عليه وسلم - {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ الله إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَق} [الفرقان: ٦٨] (١). للشيخين وأبي داود.


(١) البخاري (٤٧٦١)، ومسلم (٨٦).