للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٥٥٨ - ابن مسعود: قالت زينبُ امرأتهُ، قال: سمعت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: ((إنَّ في الرقى (١) والتمائم (٢) والتولة (٣) شركًا))، قالت: قلتُ: لم تقولُ هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف، فكنتُ أختلف إلى فلانٍ اليهوديِّ فيرقيني، فإذا رقاني سكنت، فقال عبدُ الله، إنَّما ذلك من عمل الشيطان، كانَ ينخسُها بيدهِ، فإذا رقاها كفَّ عنها، إنَّما كان يكفيكِ أن تقولي كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أذهب الباسَ، ربَّ الناسِ، اشفِ أنت الشافي لا شفاءَ إلا شفاءُك، اشفِ شفاءً لا يغادرُ سقمًا)) (٤).


(١) الرقى: العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة، كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات. (النهاية).
(٢) التمائم: جمع تميمة، وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام. (النهاية).
(٣) التولة: ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره. (النهاية).
(٤) أبو داود (٣٨٨٣)،وابن ماجة (٣٥٣٠). وصححه الألباني: في ((السلسلة الصحيحة)) (٣٣١).