للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٣٨ - وفي رواية ثابتِ البناني، عن أنسٍ: رفعه: أُتيتُ بالبراقِ وهو دابةٌ أبيضُ طويلٌ، فوقَ الحمارِ ودون البغلِ، يضعُ حافره عند منتهى طرفهِ، فركبته حتى أتيتُ بيتَ المقدسِ، فربطتهُ بالحلقة التي تربطُ بها الأنبياءُ، ثم دخلتُ المسجد فصليتُ فيه ركعتين ثم خرجتُ، فجاءني جبريلُ بإناءِ من خمرِ وإناءِ من لبنِ، فاخترتُ اللبنَ، فقالَ جبريلُ: اخترت الفطرةَ، ثم عرجَ بنا .. بنحو حديث قتادة.

وفيه: فإذا أنا بإبراهيم مسنداً ظهره إلى البيتِ المعمورِ، فإذا هو يدخله كلَّ يوم سبعونَ ألف ملكِ لا يعودونَ إليه، وذهب بي إلى السدرة المنتهى وإذا أوراقُها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال، فلما غشيها من أمرِ الله تعالى ما غشى تغيرت، فما أحدٌ من خلقِ الله يستطيعُ أن ينعتها من حسنها. وفيه: أن الله تعالى حطَّ عنه في المراجعة الأولى خمساً، قال: فلم أزل أرجعُ بين ربِّي تعالى وبين موسى، حتى قال: يا محمدُ، إنهنَّ خمسُ صلواتِ لكل يومٍ وليلةِ، لكل صلاةٍ عشرٌ، فذلك خمسونَ صلاةً (١). للشيخين، والنسائي.


(١) مسلم (١٦٢).