للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال مجاهد: يعود على القرآن.

* * *

قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا)

يسأل: بما نصب (شَيْئًا)؟

وفيه جوابان:

أحدهما: أنّه بدل من (رِزْقًا)، وهو قول البصريين.

والثاني: أنّه مفعول بـ (رِزْقًا)، وهو قول الكوفيين وبعض البصريين.

وفيه بعد؛ لأنَّ (الرزق) اسم، والأسماء لا تعمل، والمصدر (الرزق) هذا قول المبرد.

* * *

قوله تعالى: (لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١٠٣)

يقال: ألحد ولحد بمعنى واحد، وذلك إذا مال، ومنه اللحد لأنّه في جانب القبر.

<<  <   >  >>