للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْ سُورَةِ (السَّجْدَةِ)

قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ (٢٣))

يسأل علامَ تعود (الهاء) في قوله (مِنْ لِقَائِهِ)؟

وفي هذا أجوبة:

أحدها: أنّ المعنى: فلا تكن في مرية من لقاء موسى الكتاب، فهو يعود على الكتاب، هذا قول الزجاج.

والثاني: أنها تعود على الأذى، والمعنى: فلا تكن في مريةٍ من لقاء الأذى، كما لقي موسى، وهو قول الحسن.

والثالث: أنها تعود على موسى. والتقدير: فلا تكن يا محمد في مرية من لقاء موسى.

وقيل: يعود على الابتداء، والمعنى: فلا تكن في مريةٍ من لقاء إيتائك الكتاب كما أوتي موسى.

* * *

<<  <   >  >>