للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثاني: أنّ المعنى: جزاء عن عمل.

والثالث: لتصيرُنّ من الدنيا إلى الآخرة.

والرابع: لتركبنّ حالًا عن حالٍ من إحياء وإماتة.

قال الفراء: وقد فُسّر: لتصيرنّ الأمور حالًا بعد حالٍ؛ لشدة هول يوم القيامة، قال: والعرب تقول: وقع في بنات طبق، إذا وقع في أمر شديد.

و (عن) بمعنى (بعد). كما قال: (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ). أي: بعد قليل، قال الشاعر:

قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي ... لَقِحَت حَرْبُ وائلٍ عَنْ حِيَالِ

أي: بعد حيال.

* * *

<<  <   >  >>