للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي «كتاب» البزار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علي أصلي وجعفر فرعي».

وقال: لا نعلمه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم متصلا إلا من هذا الوجه، ولا نعلم به [ق ٧٩/ أ] إلا هذا الإسناد.

وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة: قال أبو هريرة: ما من ذات نطاق أحب إلي أن تكون أمي من أم ولدته - يعني جعفرا -.

وقال الطبري: أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم.

وفي «سير» ابن إسحاق: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين جعفر ومعاذ بن جبل.

وضعف ذلك الواقدي وقال: المؤاخاة كانت قبل بدر، وفي بدر نزلت آية الميراث وانقطعت المؤاخاة وجعفر إذ ذاك بالحبشة.

وفي «الطبقات»: الجناحان اللذان في الجنة له من ياقوت، وقال رسول الله: «رأيت جعفرا ملكا يطير في الجنة تدمي قادمتاه، ورأيت زيد دون ذلك، فقلت: ما أظن أن زيدا دون جعفر، فأتاه جبريل فقال: إن زيدا ليس دون جعفر ولكنا فضلناه لقرابته منك».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأته: «تسلي ثلاثا ثم اصنعي ما شئت».

قال محمد بن عمر: وأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفرا بخيبر خمسين وسقا من تمر في كل سنة.

وفي كتاب «الصحابة» للبرقي: ولد لجعفر عبد الله وعون ومحمد، لم يولد له إلا هؤلاء الثلاثة.

ولما ذكره أبو عروبة الحراني في «طبقة البدريين» ذكر عن: جعفر بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>