للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو القاسم: لا أعلم للحارث غيرهما.

وفي «رافع الارتياب»: وهم فيه محمد بن ميمون على ابن عيينة، والصواب: الحارث بن مالك.

وفي «كتاب» أبي عمر بن عبد البر: وقال العقيلي الحارث بن البرصاء قرشي عامري. قال أبو عمر: وهذا وهم من كل من قاله، والصحيح أنه ابن مالك بن قيس بن عود من بني ليث بن بكر.

كذا رأيته عودا عند سائر من ذكره في الصحابة، إلا ابن قانع فإنه سماه عوفا.

وفي «المختلف والمؤتلف» للآمدي: قال ابن حبيب بقديد من بني كنانة بن خزيمة بن مدركة، وذكر أنه أسر في سرية غالب الليثي وهو يريد قديدا. قال الآمدي: وليس له عنده في كتاب بني كنانة ذكر، ولم يذكر له ابن حبيب شعرا، إنما ذكره في فهرست أسماء الشعراء في القبائل.

ونسبه ابن حبان في «كتابة» أنصاريا، وخرج حديثه في «صحيحه».

وفي «كتاب» أبي منصور الباوردي: عن أبي مشعر قال: حدثني بعض مشيختنا، قال: ضرب على أهل الديوان البعث إلى أهل مكة وهم كارهون للخروج، فقال: إما أن تخرجوا بدلا وإما أن تخرجوا. فجاء الحارث برجل استأجره بخمسمائة درهم إلى عمرو بن سعيد - يعني الأشدق - فقال: قد جئتك برجل بدلي. وقال الحارث للرجل الذي استأجره: هل لك أن [ق ١٠٩ / أ] أبذل لك خمسمائة أخرى وتنكح أمك؟ فقال الرجل: أما تستحي. فقال له الحارث: إنما حرمت عليك أمك في مكان واحد، وحرمت

<<  <  ج: ص:  >  >>