للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونسبه الترمذي حجازيا.

وروى يونس عن ابن إسحاق قال: لما أسلم خفاف قال أبو سفيان: لقد صبأ الليلة سيد بني كنانة.

وقال الجياني: أتى ذكره في «جامع البخاري» في عمرة الحديبية.

[١٣٨٩ - خلف بن أيوب أبو سعيد العامري البلخي.]

قال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: خلف بن أيوب الزاهد فقيه أهل بلخ وزاهدهم.

أخذ الفقه عن أبي يوسف، ومحمد بن أبي ليلى، والزهد من إبراهيم بن أدهم.

وسمع الحديث من: عوف بن أبي جميلة، وجرير بن عبد الحميد الضبي.

روى عنه: يحيى بن معين، ويحيى بن عيسى الصيدلاني، وعبد الله بن هاشم بن حبان، وعلي بن سلمة اللبقي، وعلي بن الحسن الأفطس، وأيوب بن الحسن.

وقال محمد بن علي البيكندي: سمعت مشايخنا يذكرون أن السبب لثبات ملك آل سامان: أن أسد ابن نوح لما ولي بلخ سأل عن علمائها، هل فيهم من لم يقصده؟ قالوا: نعم خلف بن أيوب أعلم أهل الناحية وأزهدهم وأورعهم، وهو يتجنب السلطان، ولا سبيل له في اختلافه إلى السلاطين، فاشتهي، قال أسد: لقاءه، فوكل بعض أصحاب الأخبار، فقال: إذا كان يوم الجمعة فراقبه، فإذا خرج من بيته فبادر إلي وعرفني، فلما رآه بادر وأخبره فركب واستقبله، فلما رآه نزل أسد عن دابته، فلما رآه خلف قد قصده غطى وجهه بردائه، ثم قال: السلام عليكم فأجابه جوابا خفيا، فسلم الثانية، فسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>