للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما ذكره ابن شاهين في «جملة الثقات» قال: وقال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة، لكن خرف فاضطرب عليه حديثه.

وقال ابن سعد: أصابه الفالج قبل أن يموت، حتى ضعف وتغير.

وقال الحاكم: تكذيب ابن عيينة له في رؤيته عمرو بن حريث لا في غيره، تعجب من أن يكون في وقته ذلك من رأى عمرا، لا قصدا منه بذلك تجريح خلف بنوع من أنواع الجرح، على أن خلفا من الطبقة الثانية من أهل الصدق الذين يخرجهم مسلم في الشواهد.

هكذا ذكره في «المدخل»، وقال في «المستدرك»، إثر تخريج حديثه فيما ذكره أبو إسحاق الصريفيني: وخلف بن خليفة احتج به مسلم وحده.

وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» وقال: مات وله مائة سنة، وهو عندي في الطبقة الثالثة من

المحدثين.

ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: هو مولى أشجع، وقيل: مولى النخع، ولد بالكوفة. قال: وإنما ذكرناه من أتباع التابعين - وإن كان له رؤية في الصحابة – لأنه رأى عمرا وهو صبي صغير، ولم يحفظ عنه شيئا، فإن قال قائل: فلم أدخلت الأعمش في التابعين وإنما له رؤية دون رواية كما لخلف سواء؟ يقال له: إن الأعمش رأى أنسا وهو بالغ وحفظ عنه خطبته وأحرفا.

وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك أبو عوانة والدارمي وابن الجارود.

وقال الساجي: ضعيف.

وقال إسحاق القراب: كان أصابه الفالج في آخر عمره فتغير واضطرب، قاله حاتم بن الليث عن إبراهيم بن أبي العباس:

<<  <  ج: ص:  >  >>