للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من اسمه دغفل ودكين ودلهم

[١٤٧٥ - (تم) دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة الشيباني النسابة.]

قال حمزة الأصبهاني في كتابه «أفعل من كذا»: وأما قولهم: أفصح من العضين، فإنهما دغفل وابن الكيس.

قال الشاعر:

أحاديث عن أبناء عاد وجرهم ... يثورها العضان زيد ودغفل

وقال ابن قتيبة: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، ووفد على معاوية وعنده قدامة بن جراد الفريعي، فنسبه دغفل حتى بلغ أباه الذي ولده، فقال: ولد رجلين أحدهما شاعر سفيه، والآخر ناسك فأيهما أنت؟ قال: الشاعر، وقد أصبت في نسبي فأخبرني متى أموت؟ فقال: أما هذا فليس عندي. وقتلته الأزارقة.

وقال الرشاطي: كان علامة نسابة.

وقال الجاحظ في كتاب «البرصان» تأليفه: غرق دغفل أيام الأزارقة مع حارثة بن بدر في دحيل يوم دولاب، بأرض الأهواز.

وقال أبو عمر بن عبد البر: دغفل يقال: إن له صحبة ورواية.

وقال العسكري: يقال: إنه روى مرسلا، وإنه ليس يصح سماعه.

وقال الباوردي: في صحبته نظر.

ولما ذكره الترمذي في كتاب «الصحابة» قال: لم يذكر سماعا، وكان في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>