للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما خرج الترمذي حديثه عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء: «إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم»، قال: هذا حديث حسن صحيح.

[١٧٥٧ - (ع) زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان المخزرجي، أبو عمرو، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو عمارة، ويقال: أبو أنيسة، ويقال: أبو حمزة، ويقال: أبو سعد، ويقال: أبو سعيد، مدني نزل الكوفة.]

في كتاب العسكري. أبو أنيس، وفي «تاريخ المسبحي»: أبو كعب.

وفي «الطبقات»: مات زمن المختار، وقتل المختار سنة سبع وستين، وله من الولد: قيس وسويد. وكذا ذكره البغوي.

وزعم الرازي أنه عمي قبل موته.

وفي «دلائل» البيهقي: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على زيد يعوده من مرض كان به، وقال له: «ليس عليك من مرضك بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي وعميت»؟ قال: إذا أحتسب وأصبر. قال: «إذا تدخل الجنة». قال: فعمي بعدما مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم رد الله تعالى عليه بصره، ثم مات.

وفي كتاب أبي نعيم: زيد بن أرقم بن قيس، وقيل: زيد بن أرقم بن يزيد بن قيس.

وفي «كتاب ابن حبان»: زيد بن أرقم بن ثابت بن زيد بن قيس، مات سنة خمس وستين.

<<  <  ج: ص:  >  >>