للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عبد الله بن عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.

وفي كتاب ابن أبي حاتم: عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وزيد بن أسلم حي، فسألت عبيد الله بن عمر عنه فقلت: إن الناس يتكلمون فيه؟

فقال: ما أعلم به بأسا، إلا أنه يفسر القرآن برأيه.

وذكر أبو الفرج الأصبهاني في «تاريخه الكبير»: أن عمر بن عبد العزيز كان يدني زيدا ويكرمه، فقال له الأحوص بن محمد يوما، وقد حجبه عمر:

خليلي أبا حفص هل أنت مخبري ... أفي الحق أن أقصى ويدنى ابن أسلم

فقال عمر: ذاك الحق، ذاك الحق.

ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: ذاك أخو خالد.

وقال ابن سعد: توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن بسنتين، وخرج محمد سنة خمس وأربعين ومائة، وكان كثير الحديث.

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: توفي سنة خمس وثلاثين ومائة.

وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد، ثنا المعيطي، قال: قال ابن عيينة: كان زيد بن أسلم رجلا صالحا، وكان في حفظه شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>