للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البغوي في «الجعديات»: لم يسمع سلمة بن كهيل من صحابي إلا من جندب، حدثنا محمد بن ميمون، ثنا سفيان، ثنا الوليد بن حرب عن سلمة قال: سمعت جندبا ولم أسمع أحدا يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم إلا جندبا.

وكذا ذكره البخاري عن أبي نعيم عن سفيان عنه، وأبى ذلك علي بن المديني؛ فقال في «العلل الكبير»: لم يلحق أحدا من الصحابة إلا جندبا وأبا جحيفة.

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك أستاذه، وأبو عوانة، والطوسي، والحاكم.

وفي كتاب العجلي: قال الثوري لحماد بن سلمة: رأيت سلمة بن كهيل؟

قال: نعم. قال: لقد رأيت شيخا كيسا.

وقال الآجري: سألت أبا داود أيما أحب إليك: سلمة بن كهيل أو حبيب بن أبي ثابت؟ فقال سلمة. وسألت أحمد بن حنبل عن هذا فقال: حبيب لا يدفع عن كل خير وسلمة. قال أبو داود: وكان سلمة يتشيع، ولم يسند عن سالم بن أبي الجعد قليلا ولا كثيرا.

وفي كتاب «التعديل والتجريح» عن أبي الوليد: سلمة بن كهيل بن حصين بن تمارج، زاد في «الجمهرة»: ابن أسد وقيل: تمارج بن هانئ بن عقبة بن مالك بن شهاب بن أحنش بن تمر بن كليب بن عمرو بن خولي بن زيد بن الحارث.

وقال ابن خلفون: تكلم في مذهبه وتوقف ناس عن الرواية عنه بسبب ذلك.

وقال النسائي: هو أثبت من الشيباني والأجلح.

وقال ابن قانع: مات بالنجف وهو راجع من مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>