للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الآجري: سألت أبا داود عن شريح القاضي ابن من؟ قال ابن الحارث، قال أبو داود قضى بالكوفة أكثر من سبعين سنة، ويقولون هو قاضي المصرين.

وفي كتاب «الصحابة» لابن الأثير: وقال الشافعي: لم يل شريح القضاء لعمر.

وفي هذا، والذي تقدم رد لقول المزي: استقضاه عمر على الكوفة من غير تردد، ولا خلاف بل جزم به.

وفي «تاريخ أبي الفرج الأصبهاني»: اختلف الرواة في نسبه فقال بعضهم شريح بن هانئ، محتجين بما روى عن الشعبي أنه قرأ: عهدا لشريح: «من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى شريح بن هانئ الحارثي» قال أبو الفرج: وهذا غلط وقيل: شريح بن عبد الله، والصحيح ابن الحارث،

وعن الأصمعي قال: ولد له وهو ابن مائة سنة، وهو القائل في زوجته زينب حدير:

إذا زينب زارها أهلها ... حشدت وأكرمت زوارها

وإن هي زارتهم زرتهم ... وإن لم أجد لي هوى دارها

وما زلت أرعى لها عهدها ... ولم أتبع ساعة عارها

فسلمي إذا سالمت زينب ... وحربي إذا أشعلت نارها

<<  <  ج: ص:  >  >>