للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا ابن علي ترج الخفاء ... قد علم الجيران والأكفاء

أنك أنت البدل اللفاء ... أنت لقبر طلحة الفداء

وفيه يقول سحيان وائل - على ما ذكره البكري في كتابه " فصل المقال " -

وزعم الرشاطي أن ابن قتيبة أنشده لعجلان بن سحيان قال: وهو الصواب:

يا طلح أكرم من مشى ... فيها وأعطاه لتالد

منك العطاء فأعطني ... وعلي حمدك في المشاهد

فقال له طلحة: احكم فقال: برذونك الورد وقصرك بزدنج وغلامك الخباز وعشرة آلاف درهم، فقال طلحة: أف لك، لم تسألني على قدري، وإنما سألتني على قدرك وقدر خزاعة، والله لو سألتني كل عبد، وكل قصر، ودابة لأعطيتك.

وأنشد له المرزباني في معجمه، ما ذكره:

رأيت الناس لما قل مالي ... وأكثرت الغرامة ودعوني

فلما أن غنيت وثاب مالي ... أراهم لا أبا لك راجعوني

وقال أبو يوسف في " اللطائف ": ذهبت عينه وعين المهلب بسمرقند.

وقال العجلي: سمى بذلك [ق ٢١٠/أ] لأنه علا الطلحات في الكرم.

وفي كتاب أبي الفرج: كان ممدحا مدحه غير واحد من الفحولة منهم: المغيرة بن جنباء، وكثير عزة، وأبو حزابة، وسحيان.

[٢٥٩٢ - (س ق) طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق المدني والد محمد وشعيب.]

قال أبو يوسف في كتابه " لطائف المعارف ": طلحة هذا يعرف بطلحة الدراهم.

وخرج الحاكم حديثه في " مستدركه " وصحح إسناده.

<<  <  ج: ص:  >  >>