للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على خديه وهو يقول: كنت والله خيرا لا شر فيك وكنت والله شريفا واصلا برا ورئي على قبره مكتوب وأجمع أهل الحجاز والبصرة والكوفة أنهم لم يسمعوا بيتين أحسن منهما وهما:

مقيم إلى أن يبعث الله خلقه ... لقاؤك لا يرجى وأنت قريب

تزيد بلى في كل يوم وليلة ... وتنسى كما تبلى وأنت حبيب

وقيل توفي سنة خمس وثمانين، وقيل كان عمره إحدى وقيل اثنتان وتسعون سنة.

وذكر الأصبهاني: أنه أول من اتخذ الغلمان والمماليك للغناء وعلمهم إياه. وفي كتاب الكلاباذي يقال [ق ٢٥٣/ب] أنه عند وفاته صلى الله عليه وسلم بلغ العشرين.

وفي كتاب ابن سعد: من ولده جعفر وعلي، عون الأكبر ومحمد وعباس وحسين وعون الأصغر وأبو بكر ومحمد وصالح ويحيى وهارون وموسى وجعفر وحميد والحسين وجعفر وأبو سعيد وإسحاق وإسماعيل ومعاوية وقثم وعباس. ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله حين رآه يساوم بشاة فقال: اللهم بارك له في صفقته، وفي لفظ: في تجارته قال عبد الله فما بعت شيئا ولا اشتريت إلا بورك لي فيه وكان يتختم في يمينه وكان فوه قد خرب وسقطت أسنانه فكان يعمل له الثريد والشيء اللين فيأكله.

وفي كتاب العسكري: توفي وله سبعون، قاله مصعب، وقال بعضهم: ابن ثمانين قال أبو أحمد وهذا أشبه من قول مصعب لأن عام الجحاف سنة ثمانين لا شك فيه، وقال ابن عبد ربه: كان كاتبا لعلي بن أبي طالب.

وقال المرزباني في " المعجم ": له كنيتان أبو جعفر وأبو إسحاق وكان أجود

<<  <  ج: ص:  >  >>