للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما ذكره البستي في " الثقات " قال: كان فقيها صاحب كتاب.

وقال النسائي في " كتاب التمييز ": كان ثقة، زاد في " الكنى ": مدني.

وقال المنتجيلي: كان فقيه أهل المدينة وكان صاحب كتاب وحساب.

وفي كتاب " المجالسة " للدينوري: قال أبو الزناد: كنت رجلا مبتانا فقلت ذلك لبعض أصحابي فقال لي إذا جامعت فاستغفر فولد لي بضعة عشر ذكرا، وقال أحمد بن صالح وذكر أبا الزناد ويحيى بن سعيد وربيعة وابن هرمز قال: كان أبو الزناد أفقه منهم وأقرب شبها بالماضين في الأخذ بالحديث وأكثر آثارا وكان جامعا للعمل والفقه والقرآن والفرائض وأخبرني الليث بن سعد أن أبا الزناد كان أقدم في الفتيا من ربيعة، ولما ولاه يزيد بن عبد الملك المدينة قال فيه علي بن الجون:

رأيت الخير عاش لنا وهذا ... وأحياني مكان أبي الزناد

وسار بسيرة العمرين فينا ... بعدل في الحكومة واقتصاد

زاد صاحب " ليس ":

لكل العلم بيطار ذو علم ... وبيطار الكلام أبو الزناد

مداد يستمد العلم منه ... ويرضى المستمد من المداد

وقال فيه عبد الحميد مولى إبراهيم بن عدي يهجوه:

كان ابن ذكوان مطويا على خرق ... فقد تبين لما كشف الخرق

وكان ذا خلق فينا يعاش به ... وصبح اليوم لا دين ولا خلق

وقال الأصمعي: قال أبو الزناد: أصلنا من همدان، وقال أشهب: كان أبو الزناد أعلم من ربيعة وقال مرة أخرى: لم يكن في القوم أحد أعلم منه.

وقال ابن وضاح: أبو الزناد قد عمل لهم وضرب وحبس سبع سنين وقد كان

<<  <  ج: ص:  >  >>