للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زرعة الدمشقي في " تاريخ دمشق "، وابن الجارود مثله.

وقال الحربي في كتاب " العلل " تأليفه: كان فيه تسرع إلى الناس فأمسكوا عنه وألقوه.

وقال ابن معين: حدثني من سأل عبد الرحمن بن مهدي عنه فقال: ضعيف الحديث.

وفي رواية أبي طالب عن أحمد: كان له لسان، وقال ابن صاعد: قد روى عنه شعبة وإن كان غيره أوثق منه.

وقال الخليلي في " الإرشاد ": لا يحتج به؛ لأنهم ضعفوه.

قال علي ابن المديني: ذكر مالك بن أنس حميد الأعرج فوثقه، ثم قال: أخوه أخوه وضعفه.

وقال أبو القاسم البغوي: في حديثه لين وقال أبو أحمد الجرجاني: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو ضعيف بإجماع لم يشك أحد فيه، وقال مالك فيه: ذاك الكذاب.

وذكره البرقي في " باب من كان الغالب عليه الضعف في حديثه وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه ".

وقال البزار في كتاب " السنن " تأليفه: ضعيف الحديث روى.

[ق ٢٠٢/ب] عن عطاء وغيره أحاديث مناكير كأنه شبه متروك.

وفي كتاب " الجرح والتعديل " للنسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال التبان مثله.

ولما ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء قال: قال لي مالك بن عيسى: هو

<<  <  ج: ص:  >  >>