للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عثمان.

قال: وحدثني عمي مصعب، عن عبيد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير أو غير عبيد الله، وحدثنيه محمد بن الضحاك، عن أبيه " أن عمرو بن عثمان اشتكى فكان العواد يدخلون عليه ويخرجون ويتخلف مروان بن الحكم فيطيل، فأنكرت رملة ابنة معاوية ذلك، فخرقت كوة واستمعت على مروان فإذا هو يقول لعمرو: ما أخذ هؤلاء الخلافة إلا باسم أبيك، فما يمنعك أن تنهض بحقك؟ فلنحن أكثر منهم رجالًا، منا فلان ومنهم فلان حتى عدد رجالًا، ثم قال: ومنا فلان وهو فضل، وفلان وهو فضل حتى عدد فضول رجال بني أبي العاصي على بني حرب، فلما برأ عمرو تجهز للحج وتجهزت رملة في جهازه، فلما خرج إلى الحج خرجت رملة حتى قدمت على أبيها الشام. قال محمد بن الضحاك: فقال لها معاوية: واسوءتاه! وما للحرة تطلق، أطلقك عمرو؟ قال عمرو بن الضحاك: فأخبرته الخبر وقالت: فما زال يعدد فضل رجال بني أبي العاصي على بني حرب حتى ابني عثمان وخالدًا ابني عمرو.

قالت: فتمنيت أنهما ماتا. فكتب معاوية إلى مروان:

أواضع رجل فوق أخرى تعدنا ... عديد الحصى ما إن يزال تكاثر

وأمكم ترجو توأمًا لبعلها ... وأم أخيكم بررة الولد عاقر

قال الزبير: وقد روى عن عمرو بن عثمان.

ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: [ق ٢٤٨/أ] أمه وأم أبان وعمر هي أم النجوم بنت جندب بن عمرو.

وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أحمد بن حنبل ويحيى بن سعيد القطان: عمرو بن عثمان أحب إلي من طلحة بن يحيى.

<<  <  ج: ص:  >  >>