للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنتم زين من يخلي بنجد ... وجمال الذين بالإحرام

[ق ٨/ب] وفي " تاريخ الطبري ": كانت الشيعة تسميه إمام الهدي والنجيب المرتضى وابن خير من مشى حاشى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وفي " الأنساب " للبلاذري و" الطبقات " لمحمد بن سعد: ولد له الحسن بن محمد، وعبد الله، وجعفر الأكبر، وحمزة، وعلي، وجعفر الأصغر، وعون، والقاسم، وعبد الرحمن، وإبراهيم، ومحمد الأكبر، ومحمد الأصغر، وعن قيس بن الربيع أن الشيعة كانت تزعم أن ابن الحنفية هو الإمام بعد علي، وكان معاوية يقول: ما في قريش كلها أرجح حلما ولا أفضل علما ولا أسكن طائرًا ولا أبعد من كل كبر وطيش ودنس من ابن الحنفية؛ فقال له مروان يومًا: والله ما نعرفه إلا بخير؛ فأما كل ما تذكر فإن في مشيخة قريش من هو أولى بهذا منه. فقال معاوية: لا يجعل من يتخلق خلقًا وينتحل الفضل انتحالا كمن جبله الله تعالى على الخير وأجراه على السداد.

ولما أخرجه ابن الزبير إلى الشام كان كثير أمامه؛ وهو يقول:

هديت يا مهديا يا ابن المهتدي ... أنت الذي نرضى ونرتضي

أنت ابن خير الناس من بعد النبي ... أنت إمام الحق لسنا نمتري

يابن علي سر ومن منك علي

وتوفي بالمدينة وصلى عليه أبان بن عثمان، وقيل: إنه أبو هاشم بن محمد. وفي كتاب ابن سعد كاتب الواقدي: عن أسماء قالت: رأيت أم محمد سندية سوداء أمة لبني حنيفة ولم تكن منهم، وإنما صالحهم خالد على الرقيق ولم يصالحهم على أنفسهم، وعن عبد الأعلى قال: كان محمد كثير العلم ورعًا، حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبو عوانة عن أبي جمرة قال: كانوا يسلمون على محمد بن علي: سلام عليك يا مهدي. فقال: أجل أنا مهدي

<<  <  ج: ص:  >  >>