للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حبان ولته الخزرج أمرها يوم الحرة ومات في ذلك اليوم سنة ثلاث وستين.

وفي " تاريخ البخاري ": ثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده محمد بن عمرو قال: كنت أتكنى بأبي القاسم، فجئت أخوالي بني ساعدة فسمعوني، فنهوني، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي " فحولت كنيتي بأبي عبد الملك.

وفي " الاستيعاب ": وقيل: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، ولا تكاد تجد في آل عمرو بن حزم مولودًا يسمى محمدًا إلا وكنيته أبو عبد الملك، وكان محمد هذا فقيهًا، أخذ عنه جماعة من أهل المدينة، قتل وله ثلاث وخمسون سنة [ق ١٣/ب] وقتل معه ثلاثة عشر رجلًا من أهل بيته وكان من أشد الناس على عثمان رضي الله عنه.

وذكره أبو أحمد العسكري في فصل من ولد في أيام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرو عنه شيئًا.

وفي كتاب " الصحابة " لأبي نعيم كان محمد بن عمرو فاضلًا فقيهًا من صالحي المسلمين.

روى المدائني أن بعض أهل الشام رأى في منامه أنه يقتل رجلًا اسمه محمد، فيدخل بقتله النار، فلما سير زيد الجيش إلى المدينة، كتب ذلك الرجل في

<<  <  ج: ص:  >  >>