للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- فيما أعلم - إلا أهل مصر وأهل الكوفة.

وقال أبو سعيد ابن يونس: يقال: توفي بالإسكندرية سنة خمس وأربعين.

لما ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من الصحابة قال: قال محمد بن عمر: وكان المستورد غلاما يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال غيره: قد سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم سماعا أتقنه وأداه.

[٤٥١٠ - (د) مسحاج بن موسى، أبو موسى الضبي، الكوفي، أخو سماك.]

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

وقال أبو الفرج: روى عن أنس حديثا منكرا في تقديم صلاة الظهر قبل الوقت للمسافر.

وقال ابن طاهر: كان مسحاج جمالا للحجاج، روى عنه مغيرة بن مقسم حديثا واحدا منكرا في تقديم صلاة الظهر.

وقال عبد الله بن المبارك في كتاب «العلل»: من مسحاج حتى أقبل منه هذا الحديث؟

وذكره أبو عبد الله الحاكم في كتابه «علوم الحديث»، فقال: سحاج، يعني بغير ميم، ومسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة.

ولما ذكر المرزباني في معجمه مسحاج بن سباع الشاعر قال: ويقال: المسحاج؛ بتقديم الحاء على الجيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>