للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولو أني ملكت يدي ونفسي ... لكان علي للقدر الخيار

قال الأصمعي: ما روى معتمر هذا الشعر إلا من أهل هذا البيت، قال أبو محمد بن السيد البطليوسي في كتابه «شرح الكامل»: أراد الأصمعي أن المعتمر كان قدريا يقول بالاستطاعة، وقيل: ظاهر البيت أن المعتمر كان ورعا لا يروي الأشعار، فحمله على رواية هذا الشعر، لأن الفرزدق كان يؤمن بالقدر.

وفي «تاريخ المطين»: توفي في جمادى سنة سبع وثمانين، وأغضى عما في الكمال في قوله: الفضل بن أبان الرقاشي كان صهر المعتمر، ولم يتتبعه عليه، وهو وهم صراح.

ذكر الجاحظ في «البيان والتبيان»: سليمان بن طرخان، تزوج بنقوادة بنت الدينار فولدت المعتمر، فالمفضل على هذا خاله، والله أعلم. قال: ولما ماتت قدم ابنها المعقل وزوجها سليمان أباها الفضل، فصلى عليها.

٤٦٥٨ - (م ٤) معدان بن أبي طلحة، ويقال: ابن طلحة، اليعمري الكناني الشامي.

خرج أبو عوانة الإسفرائيني حديثه في صحيحه، وكذلك ابن خزيمة والحاكم وابن حبان وأبو محمد بن الجارود والدارمي.

ونسبه البخاري بكريا، وهو صحيح.

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الشام، وكذلك خليفة بن خياط ومسلم بن الحجاج القشيري.

[٤٦٥٩ - (ت ق) معدي بن سليمان، أبو سليمان، صاحب الطعام.]

قال ابن حبان: يروي المقلوبات عن الثقات، والملزقات عن الأثبات، لا

<<  <  ج: ص:  >  >>