للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جميعا، وقال عبيد الله بن عمرو: رأيت يحيى مقدمة المدينة عليه منطقة يسير، أنزلها يحاش، ثم رأيته حين ولي القضاء في فتنة، وعليه قميص قومي مكفوف، وعن يحيى بن أيوب: كان يحدث بالحديث كأنه يقير على اللؤلؤ.

وفي «العلل الكبير»: عن ابن المديني: لا أعلم سمع من صحابي غير أنس.

وقال البرديجي في «المراسيل»: وأحاديث يحيى الأنصاري عن أنس صحاح، وهي ثلاثة أحاديث، منها حديث فيه اضطراب، وسائر حديث يحيى عن أنس فيه نظر، ولا يصح له عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – إلا من حديث ابن أبي أوس، وسائر ذلك مراسيل. وكلها قوم ليسوا بأقوياء، وكان ابن المديني يزعم أنه لا يصح له عن ابن المسيب عن أبي هريرة حديث مسند.

وفي تاريخ البخاري: عن ابن عيينة: كان محدثوا الحجاز: ابن شهاب، وابن جريج، ويحيى بن سعيد، يجيئون بالحديث على وجهه، وقال أبو أسامة: حدثني يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري، وكان جده بدريا.

وفي تاريخ المنتجالي: عن سليمان بن بلال: كان يحيى بن سعيد قد ساءت حاله وركبه الدين، فبينما هو على ذلك إذ جاءه كتاب أبي العباس يستقضيه، فوكلني بأهله، وخرج إلى العراق، وثنا أحمد بن خالد: ثنا ابن وضاح عن أبي جعفر السبتي قال: يحيى بن سعيد قاضي القضاة ببغداد، وكان أبو جعفر ولاه، وكان ابن أبي ليلى تحت يديه بالكوفة وسوار بالبصرة.

وقال البرقي: رأى سهل بن سعد الساعدي.

وفي تاريخ علي بن عبد الله التميمي: مات بالهاشمية سنة أربع وأربعين ومائة.

وفي تاريخ ابن قانع: وقيل: كنيته أبو عثمان، ولي قضاء المدينة، وقدم على المنصور فولاه شيئا من أعماله ببغداد، وكذا كناه القراب في تاريخه عن علي بن عبد الله.

وفي «تاريخ بغداد»: عن إسماعيل بن علي الحطبي، قال: قضاة المنصور

<<  <  ج: ص:  >  >>