للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحب إلي من يقيني، وقال أيوب: إن من أصحابي من أرجو أن له دعاية ولا أقبل حديثه وذكر الطرطوسي في «فوائده المنتخبة»: أنه مولى لعذرة.

وقال الحافظ أبو عمر بن عبد البر: كان أحد أئمة الجماعة في الحديث والأمانة والاستقامة، ومن عباد العلماء وحفاظهم وخيارهم.

وقال أبو القاسم الجوهري في كتابه «سند حديث مالك بن أنس»: كان من عباد الناس وخيارهم وأشدهم تثبتاً.

وذكر أبو عمر: عن شعبة: كان أيوب سيد المسلمين.

وفي رواية أبي جعفر البغدادي: قلت لابن معين من أثبت عندك وأكبر أيوب أو ابن عون؟ قال: أيوب عندهم أعلى وابن عون ثقة، فيما روى عنه، وإني رأيت أهل النظر يقدمون أيوب.

وعن يحيى بن سعيد قال: كنا عند مالك فحدثنا عن أيوب، قال: فانبرى إليه المخزومي فقاله له: يا أبا عبد الله تخطيت من دار الهجرة إلى غيرها.

فقال: أما إنكم لو رأيتم أيوب لعلمتم أنه يستحق أن يروى عنه، كان أيوب من العالمين العاملين الخاشعين.

وروى الحسن بن علي عن أبي أسامة قال: قال مالك: ما حدثتكم عن رجل إلا وأيوب أفضل منه.

وقال ابن أبي أويس: سئل مالك متى سمعت من أيوب؟ فقال: حج حجتين فكنت أرمقه، ولا أسمع منه غير أنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي حتى أرحمه.

وذكر موسى بن هارون أنه سمع العباس بن الوليد يقول: ما كان في زمن هؤلاء الأربعة مثلهم: أيوب وابن عون ويونس والتيمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>