للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٥ - وقال السيد الحداد (١) رحمه الله تعالى:

(الحمد لله الذي لا يخيب من أمّله، ولا يرد من سأله، ولا يقطع مَن وصله، ولا يبخس من عامله، ولا يسلب من شكره، ولا يخذل مَن نصره، ولا يوحِش من استأنس بذكره، ولا يُسْلم من استسلم لقهره، ولا يكل مَن توكل عليه، ولا يهمل من وثق به والتجأ إليه، ولا يضل من استمسك بكتابه، ولا يذل من لاذ بجنابه ... ) (٢).

٣٦ - وقال الإمام الشوكاني (٣) رحمه الله تعالى:


(١) السيد العلامة الحبيب عبد الله بن علوي الحداد. ولد بـ ((تريم)) من حضرموت سنة ١٠٤٤، وكف بصره وهو في الرابعة من عمره، وحفظ القرآن الكريم وعدداً من المتون، واعتنى أبواه به تربية وتهذيباً حتى نبغ وفاق الأقران. كان عابداً منذ صغره، شغوفاً بمختلف العلوم، ميالاً إلى الأدب والشعر، كثير الاهتمام بشؤون المجتمع، عاملاً للإصلاح، له كتب كثيرة وديون شعر. توفي رحمه الله تعالى سنة ١١٣٢. انظر ترجمته في ((التعليقات على شمس الظهيرة)): ٢/ ٥٦٨ ـ ٥٧١. وانظر ((المختار المصون)): ٣/ ١٥١٤ ـ ١٥١٨.
(٢) ((المختار المصون)): ٣/ ١٥١٧.
(٣) محمد بن علي بن محمد الشوكاني ثم الصنعاني. ولد سنة ١١٧٣ في هجرة شوكان، ونشأ بصنعاء فحفظ القرآن وعدداً من المتون، ثم اشتغل بالقراءة والطلب على المشايخ، ولم يرتحل إرضاء لوالديه، وأفتى وعمره عشرون عاماً، وله عدد من المصنفات النافعة،= =وادعى الاجتهاد وعمره أقل من ثلاثين سنة. وتولى القضاء. توفي سنة ١٢٥٠ رحمه الله تعالى. انظر ترجمته مفصلة في ((البدر الطالع)): ٢/ ٢١٤ ـ ٢٢٥.

<<  <   >  >>