للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَمُوتُ (١)}، ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعَثَن من يموت، أفتراك تجمع بين أهل القَسَمين في دار واحدة) (٢).

[٤ - وقال أحد السلف]

(سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض حكمه، سبحان الذي في القبر قضاؤه، سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القيامة عدله.

سبحان الذي رفع السماء، سبحان من بسط الأرض، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه) (٣).

٥ - ودعا إبراهيم بن أدهم (٤) رحمه الله تعالى فقال:

(سبحانك سبحانك يا علي يا عظيم، يا بارىء، يا رحيم، يا عزيز، يا جبار.


(١) سورة النحل: آية ٣٨.
(٢) ((سيرة أعلام النبلاء)): ٦/ ٣٨٥ ـ ٣٩٠.
(٣) ((طهارة القلوب)): ١٩٠.
(٤) إبراهيم بن أدهم بن منصور، القدوة الإمام العارف، سيد الزهاد، أبو إسحاق العِجْلي الخراساني البَلْخي، نزيل الشام. ولد في حدود المائة. وتوفي سنة ١٦٢ رحمه الله تعالى. انظر ترجمته في ((سيرة أعلام النبلاء)): ٧/ ٣٨٧ ـ ٣٩٦.

<<  <   >  >>