للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كثيرون منهم الشيخ أحمد بن محمد بن بَسّام والشيخ عبد الله بن ذهلان. وكان الشيخ محمد بن أحمد بن اسمعيل المذكور معاصراً للشيخ سليمان محمد بن الشيخ عبد الوهاب المذكور. ومن عداد أولئك الفُحول في ذلك الأوان العالم الفقيه القاضي الشيخ سليمان ابن علي بن مشرف جدّ الشيخ محمد بن الشيخ عبد الوهاب المشهور. وكان سليمان المذكور فقيه عصره على مذهب الإمام بن حنبل إليهِ انتهت رئاسة العلم في نجد كما سبقت الإشارة إليهِ. وجميع العلماء المعاصرين لهُ يرجعون إليهِ في حلّ المعضلات من المسائل الفقهية والتفسيرية والفرائضية وغيرها. ولهُ من التصانيف ١ً و٢ً كتابان في المفاسد , ٣ً شرح الإقناع. إلاَّ أنهُ لما وقف على شرح الإقناع للبهوتيّ أتلف شرحهُ على ما قالهُ بن بشر النجديّ. وقد أخذ العلم عن الشيخ أحمد بن محمد بن مشرف النجديّ وغيرهِ. وأخذ عنهُ جماعة من أكابر العلماء منهم: أبناهُ الشيخ عبد الوهاب والشيخ إبراهيم , والشيخ أحمد بن محمد القصير النجديّ المتوفي سنة ١٠٧٩هـ=١٦٦٨م ومن علماء نجد الذين يشار إليهم بالبنان الشيخ حسن بن سلطان القصير المشهور في بلدة أُشَيْقر. أخذ العلم عن الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن اسمعيل. والشيخ الفاضل سليمان بن علي بن مشرف. وأخذ عنهُ عدة من العلماء كالعالم الفاضل الشيخ عبد الله بن أحمد بن محمد بن عضيب الناصريّ النجديّ. هؤلاء هم أشهر علماء ذلك العصر. ثم حدث ما ثبَّط عزائمهم فتقهقر أمر العلم وأصحابهِ وكان ذلك في سنة ١١٣٣هـ=١٧٢٠م إذ ظهر فيها سعدون بن محمد

بن عزيز الإحسائي على نجد وحاصر آل كُثيّر في العارض وأظهر المدافع من

<<  <  ج: ص:  >  >>