للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو ميرميران أو أمير الأمراء إذا شاءت أن

تكافئه. واستمرَّت هذه القاعدة معمولاً بها إلى أوائل حكم السلطان الخليع حيث أخذ رجاله يبيعون الرتب بيع السلع دون الالتفات إلى التقاليد المتبعة في منحها. والرتب الملكية , قلمية كانت أو سيفية , لا تعطي أصحابها لقب بك ماعدا رتب روم ايلي بكلركي وميرميران وأمير الأمراء فإن أصحابها يلقبون بلقب باشا كما مرّ ذكره لذلك تجد كثيراً من أصحاب رتبة بالا - وهي أعلى رتبة بعد رتبة الوزارة - يلقبون بلقب أفندي أما لقب بك فإنه خاص أولاً بأولاد الأسَر والعائلات الكبيرة في الولايات من أصحاب الزعامات والمقاطعات الممنوحة لهم من قبل الدولة في الأزمنة السابقة , ثانياً بأولاد الباشوات فقط. وقد وقعت هذه التقاليد في فوضى عظيمة في عهد السلطان عبد الحميد حتى أصبح الإنسان يرى ابن الفراش والخادم والفقير في الآستانة يلقب بك.

الرتب العلمية - لا تمنح هذه الرتب إلا للعلماءِ الدينيين من المسلمين ورجال باب المشيخة في الآستانة والقضاة الشرعيين في الولايات. ولبعض هذه الرتب , خصوصاً الكبيرة منها , رواتب قليلة تسمى آريه لق أي ثمن شعير لخيل تاريخه إلى مئات من السنين , وهذا بيانها وبيان ألقابها مع ما يقابلها من الرتب الملكية:

الرتب العلمية ألقاب أصحابها في الكتابة ما يقابلها من الملكية

قاضي عسكر روم ايلي سماحتلو أفندم حضرتلري وزير

<<  <  ج: ص:  >  >>