للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لقوا نَبلها مُردَ العوارض وانثنوا ... لا وجههم منها لحىً وشواربُ

وبعد يا حاصد الزهور فأما وقد ضمنت جائزة آل إبراهيم عن طريق الهند فاعلم إن الضامن غارم والسلام.

مصطفى صادق الرافعي

أما كون هذا الجواب الشافي قد ورد من الرافعي فلا عجب وهو الأديب المشهور صاحب الكتاب النفيس في تاريخ آداب للحصول عليها.

عتاب

نشرت الزهور ص٧٦ من هذه السنة أبياتاً جميلة لشاعر الفيحاء السيد عبد الحميد بك الرافعي , عنوانها إلى شاعر الأمير وقد وجه فيها الكلام إلى شاعر الأمير أحمد شوقي بك , وسأله مطارحة الشعر على صفحات هذه المجلة ملتقى أقلام أدباء القطرين. فمرَّت بضعة أشهر دون أن تمكّن الفرصة شاعرَ النيل من الجواب , فعتب الشاعر الطرابلسي - ويحقُّ له أن يعتب - ورأيتُ بعض آثار عتبة على ورقةٍ في إدارة الزهور فقرأتُ فيها:

يقولون أغضى عن جوابك أحمدٌ ... ومرَّ زمانٌ للعتاب مجيزُ

فقلتُ عجلتم بالملامةِ ويحكم ... ألم تعلموا أن النفيسَ عزيزُ

ولم يبقَ في الدنيا محالٌ محقّقٌ ... إذا قلتمُ بخلُ الجوادِ يجوزُ

فأحببتُ نشرَ هذه الأبيات لأن في نفسي - ونفس القراء أيضاً - عطشاً إلى عذوبة شيء من الشوقيات

حاصد

<<  <  ج: ص:  >  >>