للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العاصمة ألف وخمسمئة جواد ولما وصل إليها طلب منه الملك أن يسمح للمفتشين بتفتيشه).

فأطعت أمره وأدخلت رجلين في جيوبي واحداً بعد الآخر فكتبا محضراً بكل الموجودات وهذا نصه.

١ - قطعة قماش كبيرة للغاية تصل لأن تكون بساطاً جميلاً في حجرة الاستقبال الكبرى بالقصر الملكي.

٢ - صندوق عظيم من اللجين مغطى بغطاء من نفس هذا المعدن النفيس لم نقدر على حمله فطلبنا من الرجل - الجمل فتحه ونزلنا فيه فوجدناه مملوءاً بأكوام من التراب، هب هباؤها في الهواء عند دخولنا فجعلتنا نعطس عطساً شديداً مؤلماً.

٣ - إضبارة هائلة مطوية على بعضها وفي طول ثلاثة رجال كانت مربوطة بجنزير

طويل

٤ - آلة عظيمة مركب في ظهرها عشرون عموداً بطول الأعمدة القائمة في فناء القصر الملكي يحتمل أن يستعملها في ترجيل شعره. . .

٥ - جنزير عظيم من الفضة معلق بإحدى جيوبه وفي نهايته آلة عظيمة، نصفها من الفضة، والنصف الآخر من مادة شفافة ظهر لنا من ورائها رموز غربية، فمددنا يدنا لجسها فحالت دون ذلك تلك المادة. ثم أدنى هذه الآلة من آذاننا فسمعنا دوياً كدوي الساقية أو الطاحون. ولا ندري إذا كانت حيواناً أو آلهاً يعبد، لأنه قال لنا أنه لا يعمل عملاً دون أن ينظر إليها فإنها هي التي تحدد أوقات جميع أعماله.

<<  <  ج: ص:  >  >>