للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأراد يوماً أن يذهب إلى البيت وليس في جيبه نقود. فركب عربة حتى إذا وصل إلى داره وولجها أطل للسائق من النافذة وقال له يا عربجي. سيدي مش عاوز يركب. . .

وقال إمام يتغزل بغادة بيضاء:

أنت عبدٌ والهوى أخبرني ... أن وصل العبد في الحب حرام

قلت: يا هذي أنا عبد الهوى ... والهوى يحكم ما بين الأنام

وإذا ما كنت عبداً أسوداً ... فاعلمي أني فتى حر الكلام

وقال متغزلاً بغادة سوداء مثله:

وسوداء كالليل البهيم عشقتها ... لأجمع بين الحظ واللون في عيني

إذا ضمَّنا ليلٌ تبسم ثغرها ... فلولا سناه بت في جنح ليلين

وقال شاكياً:

نسبوني إلى العبيد مجازاً ... بعد فضلي واستشهدوا بسوادي

ضاع قدري فقمت أندب حظي ... فسوادي عليه ثوب حداد

أضفت كل ذلك إلى ما سبق لي ذكره عن صديقي الإمام إعلاناً لفضله وقياماً بواجب الحرفة.

حاصد

[تمدن المرأة العصرية]

طالت المناقشة في هذا الموضوع وخرج المتناظرون كما قلنا في العدد السابق عن دائرة البحث الأول، فباتوا يتناقشون في ما إذا كان عدد الفضلاء يزيد على الفاضلات أو إذا كان الأمر بالعكس وهذا ما يصعب تقريره. وجاءتنا ردود كثيرة نظماً ونثراً يضطرنا ضيق المقام إلى الاكتفاء بتلخيصها أو الإشارة إليها. منها مقالة

<<  <  ج: ص:  >  >>