للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القول الأول: أنه عند آخر قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [الانشقاق: ٢١].

ذهب إليه الحنفية (١)، وبعض المالكية (٢)، والشافعية (٣)، والحنابلة (٤).

لأن ما بعده لا تعلق له بذكر السجود (٥).

القول الثاني: أن ذلك عند آخر السورة في قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [الانشقاق: ٢٥].

ذهب إليه بعض المالكية (٦)، ولم أعثر على دليل لهذا القول.

الترجيح:

والذي يظهر لي رجحانه هو الأول، لوجاهة ما ذكروه من تمام الكلام.


(١) البناية (٢/ ٧١١) شرح معاني الآثار (١/ ٣٦٠).
(٢) المنتقى (١/ ٣٥٢).
(٣) المجموع (٤/ ٥٩) الحاوي (٢/ ٢٠٢).
(٤) المغني (٢/ ٣٥٧).
(٥) المنتقى (١/ ٣٥٢).
(٦) المنتقى (١/ ٣٥٢).

<<  <   >  >>