للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نديم بك لمقابلته فأكد له حسن نيات الأمير وشدة غيرته على الجامعة الثمانية وارتباطه بعرش الخلافة فما كان من المتصرف إلا وأجابهم بالمثل ورحب بهم وأحسن وفادتهم وخلع على حاشية الأمير خلعاً فاخرة فخرجوا من عنده شاكرين إحسانه وهكذا انتهت الحادثة بسلام وبعد ذلك نزل الأمير بجيشه على (الخويرة) وهو موضع يبعد عن الإحساء ٣ ساعات ثم عرج على طريق (جودة) وهي ماء يبعد عن الإحساء يوماً ثم جاء بعد ذلك

(الطوقية) وهي عين ماء تبعد عن (الإحساء) ٣ أيام؛ ثم نزل مباءة جيشه أو معسكره المقيم قرب (غدير الحاج) في (العريم) الذي يبعد عن (لرياض) خمسة أيام وهو هناك باق إلى اليوم. وفي نحو ٢٠ أيار شاع الخبر في بغداد أن ابن السعود أحتل الإحساء وطرد منها موظفيها الأتراك.

٨ - الأمير ابن الرشيد

جاء في الأخبار الخاصة أن الأمير ابن الرشيد هجم بخيله ورجله على عشيرة الشرارات المخيمة في (الطويل) وهو يبعد عن (الجوف أو دومة الجندل) خمس ساعات وسلبها إبلها وخيلها وأدبها في المستقبل تأديباً لعلها يردعها عن العبث في الأرض وقد انضوت إلى رايته بعض العشائر، ونبه أتباعه على أن يسهروا على محافظة السكة الحديدية من أن تضرها القبائل المتمردة، وهو الآن نازل مع عشائر شمر ما بين العراق ونجد مترصداً بعض الأعراب من قطاع الطرق وشذاذ العشائر.

٩ - عشيرة عنزة

هبطت قبائل عنزة ومن تابعها يقودها أميرها فهد بك الهذال أودية (الثميليات) لكثرة أعشابها وخصبها وهي قريبة من قضاء الدليم (في ولاية بغداد).

١٠ - قبيلة الدهامشة

اتخذت قبيلة الدهامشة التي يرأسها أميرها جزاع من مجلاداودية (الشامية) منتجعاً لها ومرعىً لماشيتها وهي بالقرب من شفاثا من ولاية بغداد.

١١ - عشيرة شمر

نزحت عشيرة شمر عن ديار العراق قبل انهمار الأمطار وتطلبت أرضاً خصبةً فظلت سائرة في الغلاة حتى نزلت ما بين ديار بكر والموصل وهي الآن هناك.

١٢ - إعانة أهل العمارة

أرسل متصرف العمارة مبلغ خمسمائة ليرة إعانة للحرب البلقائية وقد جمعه من أهاليها وموظفيها.

١٣ - وفاة يوسف باشا والي بغداد السابق

توفي يوسف باشا الجركسي في الآستانة في شهر ربيع الثاني من هذه السنة.

١٤ - تبرع حاكم لورستان

تبرع حضرة أمير الجنك والي يشت كوه غلام رضا خان حاكم لورستان (الذي جاء بغداد في هذه الأيام الأخيرة) بمبلغ أربعة آلاف مجيدي إعانة للدولة العلية ثم سافر بعد ذلك إلى مقر إمارته عن طريق كوت الإمارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>