للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأمن في تلك الديار.

٩ - انهزام بعض سجناء أهل كربلاء

كسر الحبس في أوائل أيار بعض السجناء ثم ولوا فارين فتعقبهم السجانون ورموهم بالرصاص فقتلوا منهم اثنين وجرح ثالث وفر الآخرون وهم ثلاثة ولا يزال البحث عنهم حثيثاً (الزهور).

١٠ - قتل محمود شوكت باشا

قتل أحد الرعاع بطل الحرية محمود شوكت باشا البغدادي ناظر الحربية فتوفي في الأستانة

في ١١ حزيران، سلى الله أقاربه عن فقده!

١١ - الجراد في بغداد

انتشر الجراد في حاضرتنا في نحو العقد الأول من هذا الشهر (حزيران) ولم يظهر عيثه إلا من بعد ثلاثة أسابيع فإنه أكل شيئاً كثيراً من الخضراوات والبقول والأثمار لا بل هجم أيضاً على التال (أي صغار النخل) وأوراق الأشجار والناس يخافون غلاءً جديداً. وهو قد جاءنا من جهات نصيبين قذفته إلينا الرياح الزعازع التي حدثت في أواخر أيار وأوائل حزيران.

١٢ - مصير الكويت وبعض ديار خليج فارس

استقلت الكويت استقلالاً إدارياً ولم يبق للدولة العلية فيها إلا السيادة الرسمية. أما المعاهدات المعقودة بين الكويت ودولة الإنكليز فإنها تبقى محكمة العرى. وقد تنازلت دولتنا أيضاً عن جميع حقوقها بما يتعلق بجزيرة قطر والبحرين ومسقط وعمان وسائر ديار الشيوخ الموالين لإنكلترة. وأخذت هذه على نفسها إنارة الخليج ومراقبة ما يجري فيه وخفارته وامتلكت سكة الحديد التي سوف تمد بين البصرة والكويت.

١٣ - عجمي السعدون

كتب من البصرة إلى المصباح: إن عشيرة الإمارة النازلة في جوار عجمي بك السعدون قد هجمت على حيه وأحرقته وقتلت كثيراً من اتباعه وأوردتهم حياض المنون ولما كان عجمي قبل ذلك بأيام نازلاً الشعيبة على مسافة ساعة ونصف من البصرة حدثت حادثة بين بعض أفراد عشيرته أي بين أولاد عمر المنصور قتل فيها الكبير أخاه الصغير بعد مشاجرة وقعت بينهما.

وثبت أيضاً ثباتاً محققاً أن عجمي بك المذكور هجم على قصر هاشم بك آل النقيب وهو القصر الواقع في الشعيبة فأخذ جميع ما فيه من أثاث وفرش وأقام فيه ٢٥ رجلاً من أتباعه.

(عن الدستور)

١٤ - وفاة السيد محمد باقر الطباطبائي

توفى هذا السيد في كربلاء. وهو المشهور بالحجة الطباطبائي في ١٥ حزيران الهم اللهم أهله الصبر الجميل.

١٥ - أبو صخير والشامية

لواء الديوانية من الألوية المهمة في ولاية بغداد لأنه لواء زرع وضرع لحسن موقعه وتجمع العشائر فيه وقد كان مركز القضاء بلدة (الشامية)

<<  <  ج: ص:  >  >>