للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدور على الألسنة وأقرب إلى الإفهام. وكل كاتب يكتب ليفهم أفكاره لا لكي يسترها بستار. ومثل هذه الألفاظ كثير كقوله في ص ٤ سهو بنا بمعنى سهولنا أو ما يقاربه. وكقوله تتفرق في بيد العمران. والبيد لا توافق العمران. إنما توافق التوحش والخراب ونحوهما فاللفظة إذا على خلاف ما يروم الكاتب. وفي ص ١٤٩ من كلا الطائفتين والأصح من كلتا الطائفتين وأما أغلاط الطبع فكثيرة كقوله فص ٤: ويستوثق نظام العدل والأصح ويستوثق. وفي ص ٥ بخطابة نملئ والأصح تملأ وفي ص ١٣ المرجفين على حمية الجاهلية والأصح في أو بحمية الجاهلية. وفي تلك الصفحة والصلوة الخمس والصلوات الخمس. وفيها: لم توءمنوا بوضع الهمزة وراء الواو والأصح لم تؤمنوا (بوضع الهمزة على الواو) وفيها: الإسلام (وقد وضع الهمزة على الألف) والأصح وضعها تحتها. إلى غيرها مما لا يحصى. والأمل أنها تنقح في الطبعة الثانية التي نرغب أن تكون عن قريب. والله الميسر.

٢ - صناعة البناء الإسلامية في القرن الثالث عشر في

العراق للفاضل فيولة في ١٨ صفحة طبع في باريس

الفاضل فيوله الفرنسوي من المغرمين أشد الغرام بصناعة البناء الإسلامية وقد طاف أكثر الديار الإسلامية إرواء لغليله فتحقق أموراً لم يسبق إليها. وقد كتب مقالات وكتباً في هذا الصدد فقدرها العلماء العارفون حق قدرها. وقد تفرغ المذكور لمعرفة هذا الفن في العراق خاصة لأنه عين مهندساً لولاية بغداد فهان له أن يحقق أموراً كثيرة لم تتيسر لغيره لبعد منالها عنهم. وهو اليوم قد زايل بغداد عن طريق فارس وقبل أن برحنا أهدانا رسالة عنوانها ما ذكرناه في صدر هذه السطور وهي تحوي بحثاً جليلاً عن المدرسة المستنصرية في بغداد التي لا يزال شاخصاً منها بعض الآثار الجليلة التي صورها المهندس المذكور وأخذ أقيستها وأورد الكتابات التي نقشت على حيطانها ونقلها إلى لغته الفرنسوية. وصور معها بعض الآثار الراقية إلى عصر العباسيين التي لم يعرفها رصفاؤه لعدم وقوفهم عليها. فجاءت رسالته أو مقالته هذه وافية بالمقصود. وقد وقع فيها بعض أغلاط طبع ظاهرة لكن ذي عينين كما في ص ٥ تحريصاً على والأصح تحريضاً على. . . وفي ص ٧ أجر من أحسن عملاً وطلباً للفوز. والأصح طلباً للفوز وفيها أمنوا

<<  <  ج: ص:  >  >>