للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقال للشخص المماطل الذي يريد أن يدفع الغير طلبه وأما طلب الغير منه فيستهين به.

٣٤ - على خدا أي على الله أو الاتكال عليه تعالى.

٣٥ - كشتار أو كشتال قطيع الغنم المعد للذبح.

٣٦ - ما يأخذه صاحب الأرض ممن يرعى دوابه فيها أو رسم تتقاضاه الحكومة عن رعي الغنم.

٣٧ - جال الحفرة الكبيرة تحفظ فيها الحبوب.

٣٨ - جربارة جمبارة من جالبارة تصحيف جاربارة من الفارسية جها رباره وهي الصفاقة.

٣٩ - دراكا بنا أي هات العصا، من دارك تصغير دار وهو العود والعصا.

٤٠ - جوال أصلها جال في لسانهم وهو الجوالق بالعربية والجوالق من أصل فارسي وهو كواله.

هذا ما أردت تعليقه في هذه النبذة الوجيزة إظهاراً ما للأكراد من التأثير على البلاد العربية التي يترددون إليها. وهناك غير هذه الألفاظ وقد اكتفينا بهذا الوشل عملاً بكلام الشاعر القنوع القائل:

فاقنع ففي القناعة راحة. واليأس عما فات فهو المطلب

داود فتو

[التجارة في بغداد]

١ - مدخل البحث

ما من شيء يدل على صحة البدن مثل صحة الدم وتجوله في أنحاء الجسم بدون أن يقف بوجهه مانع يحول دون سيره. وإذا أردت أن تعرف ما يقابل حياة البلاد وصحة بدنها العمراني فحول نظرك إلى تجارتها؛ فإن رأيتها نافقة وليس هناك ما يمنع ترقيها أو تقدمها من حيف أو قلة أمن أو تعدٍ من أي نوع كان، حكمت على أن تجارتها راقية وإن أهلها راتعون في بحبوحة الأمن والراحة. وإثباتاً لهذه الحقيقة جئنا بهذه المقالة لنبين للقراء ما وصلت إليه بغداد من التجارة في آخر سنة ١٩١٢ ثم نشفعها بمقالة أخرى لنثبت حالتها في آخر سنة ١٩١٣ وعلى الله الاتكال.

<<  <  ج: ص:  >  >>