للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحجرة. وفي ص١٦ الفسقية الحوض لاتينية، ونحن نظنها إيطالية إذ ليست في اللاتينية لفظة بهذا المبنى والمعنى ولعل الذي استدرج الأستاذ إلى هذا الوهم صاحب محيط المحيط. وهذا المعجم ركام أغلاط. وفي ص١٧ الفرنكة في عرف الدمشقيين: الغرفة العلوية للشتاء جمعها فرنكات. قلنا: والكلمة من أصل تركي من فرنكخانة وهي بناء كالخان يكون في الطبقة السفلى منه دكاكين ومخازن وفي الطبقة العليا حجر للسكنى ويرى مثل هذه الخانات أو الفرنكخانات في حلب وعكا والأستانة (في بك أو غلي المعروفة باسم بيرا عند الإفرنج) وقال في ص١٨ الدرابزين كلمة فارسية. والصواب أن الفرس لا يعرفونها وهي من أصل يوناني. وفي ص١٨ عراتيلي قال عنها في الحاشية لا نعلم معناها ولعلها عربيلي نسبة إلى بلدة عربيل قرب دمشق. ونحن نظن إنها الياسمين الجلناري اللون وهو اسمه عند الأتراك تصحيف اليونانية ارتريلي ومعناها الحمراء ويراد بها ما اسمها بالفرنسية وفي ص١٩

يا منزل البشرى ومغنى التهاني ... ماراك طرف البشر طلق العنان

فقال في الحاشية: كذا في الأصل ولعلها (جاراك) ونحوها. قلنا لعلها مقلوب (مرآك). وفي ص٢١ يدخل به إلى براني حمام. قال عن البراني إنها جمع برنية وهي إناء خزف. ونحن نظن أن البراني هنا هو عكس ما سماه بالصدريني أي هو الموضع الذي يكون في مدخل الحمام أي حجرته الأولى وهو اصطلاح عامي شائع. هذا ما بدا لنا في هذا الصدد ولعلنا نحن الواهمون.

٦١ - مخطوطات الخزانة المعلوفية في الجامعة الأميركية

في هذه الصفحات وصف مختصر لخمسمائة كتاب من نفائس كتب الخط العربية، وبينها بعض الكتب الفارسية والتركية والسريانية.

٦٢ - الأخبار المروية في تاريخ الأسر الشرقية

وهو رسم التأليف الذي وضعه صديقنا المؤرخ المحقق ولا يعوزه لإخراجه إلى حيز الوجود إلاَّ مضافرته على طبعه قيض الله له من يساعده في هذا الأمر.

٦٣ - تاريخ الطب

وهو القسم الأول من المحاضرتين اللتين كان قد ألقاهما صديقنا المعلوف

<<  <  ج: ص:  >  >>