للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب التقريظ]

٩ - طهارة أهل الكتاب

للشيخ أبي عبد الله الزنجاني

طبعت بمطبعة دار السلام في بغداد سنة ١٣٤٥ في ٢٦ ص بقطع الثمن الصغير

كثيرون هم الذين ينعتون بالمصلح الكبير، والعلامة الخطير، والمحقق الجليل، وإذا وقفت على ما فعلوا تقول في نفسك: وهل يقبل هؤلاء المنعوتون بمثل هذه الأوصاف وهي لهم من الألفاظ التي ألصقت بهم من باب التهكم والسخرية ليس إلاَّ، أما صاحب هذه الرسالة فأنه ممن يليق به أن ينعت بالأستاذ المصلح لأن رسالته تحوي نص المحاضرة الجليلة التي ألقاها سنة ١٣٤٣هـ على جماعة من طلبة العلم ليبين لهم كيف أن بعض الفقهاء أفسدوا بين أبناء الوطن الواحد مدعين أن أهل الكتاب هم نجسون في حين أن كبار العلماء الأقدمين الراسخي القدم في العلم ذكروا أنهم أطهار بخلاف ما أكده بعض ضعفاء الفقهاء أصحاب الأغراض الشيطانية.

وقد أثبت (المصلح الكبير) هذه الحقيقة بأدلة انتقاها من عدة أدلة أخذها من الآيات القرآنية والتفاسير الجليلة ومن نصوص الأحاديث والخبر والأثر. بل من شرح اللغويين على اختلاف نحلهم.

نعم أن هذه الرسالة أثارت أفكار كثيرين من المتعصبين فحملوا على واضعها

<<  <  ج: ص:  >  >>