للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥ - أعلام العراق

كتاب تاريخي أدبي انتقادي يتضمن سيرة الإمام الألوسي الكبير وتأبين العلماء والأدباء وتراجم نوابغ الألوسيين في ٣٤٥ ص بقطع الثمن، طبع في المطبعة السلفة في مصر سنة ١٣٤٥، تصنيف محمد بهجه الأثري.

الأثري من أوفى تلاميذ محمود شكري الألوسي فلقد رفع له هرماً أدبياً يطاول أهرام مصر؛ وفي مطاوي بحثه عن أستاذنا المرحوم تعرض لذكر سائر أبناء هذا البيت المشهور بعلمه. على أنه جرى في كل ما وشاه على الطريقة القدمى أي أن التلميذ الوفي لم ير في معلمه إلاَّ الحسنات وربما بالغ فيها وهو أمر طيب من جهة إكرام الموتى: إلاَّ أن التاريخ العصري يود أن تبين بشرية المرء في كل ما أتاه في حياته من الأعمال أدبية كانت أو علمية أو خلقية ليتمثل المترجم له تمثيلاً سوياً لمن يأتي بعدنا فيصدقون ما كتبه المعاصرون وإلاَّ عدوه مدحاً كيل كيلا جزافاً لا قيمة له فيضيع المصنف وتذهب الغاية من وضعه.

١٦ - شرح قانون تقسيم الأموال الغير المنقولة

تأليف الأستاذ العلامة علي حيدر صاحب شرح مجلة الأحكام الشرعية نقله إلى العربية مذيلاً بملاحظات المعرب الشخصية، محمد مكي الأورفه لي حاكم صلح بغداد، طبع بمطبعة دار السلام في بغداد سنة ١٩٢٧ في ١١٤ ص بقطع ١٢.

ألف البغداديون بعد خروج العراق من أيدي الترك كتباً كثيرة وإذا عدت جاوز عدد المطبوع منها في عشر سنوات ما طبع منها في الأربعة القرون التي مضت والقطر في أيدي التورانيين. على أننا نقول أن عربية تلك المصنفات هي أقرب إلى الهندية أو التركية أو الصينية منها إلى العربية، لأنك إذا قرأت منها صفحة لعنت للحال المؤلف والطابع والمطبوع، إلاَّ هذا الكتاب فأنه منقول بعبارة عربية صحيحة فصيحة. ولو زدت على ذلك أن المعرب لم ينقل إلاَّ أحسن كتاب يفيد أبناء الوطن ولم يعلق عليه إلاَّ أحسن الشرح لعرفت ميزته على غيره. ولا غرو بعد هذا من أننا سمعنا أن الناس تهافتوا على مطالعته تهافتهم على ما يغنيهم عن كل تأليف سواه.

<<  <  ج: ص:  >  >>