للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تراجم الذين مدحوا يحيى باشا الجليلي، إذن الذين عاصره وعاصرا الباشا المذكور لا غير وكان ذلك في القرن الثالث عشر.

٦ - أنها اقرب من أن تكون (الدر المنتثر) لأن النسخة الباقية من بعض تأليف يس بن خير الله الخطيب وقد اطلعت عليها فهي كثيرة الغلط من حيث اللغة والإنشاء والنحو مثل مخطوطة دمشق المبحوث عنها ولأن اسمها يؤدي تماما معنى ما كتب في صدر المخطوطة ونقله عيسى المعلوف.

وخير معيار للتثبت من نسبة الرسالة المبحوث عنها الياسين العمري هو النظر في ترجمة أخيه أمين فأن ذكر أنه أخوه فهي له وألا فلا.

والآن لابد لي من التعليق على بعض عبارات وردت في مقالة المعلوف: قوله في ص٧٢ عن وفاة السيد حامد أنها في سنة ١٢٩١ غلط أظنه مطبعياً ويلزم أن يكون صحيحه

١١٩١ إذا نظرنا إلى كون ولادته سنة ١١٢٢ فلا يمكن أن يكون قد عاش ١٦٩ عاما.

قوله في ص٧٥ أنه أختلف في تاريخ الملا محمد الغلامي فجعله المرادي سنة ١١٧٦ وجعلته المخطوطة سنة ١١٨٦ بالوباء. أقول يقتضي أن يكون هذا الوباء الطاعون الذي مات فيه السيد موسى الحداد وكأن في سنة ١١٨٦ فقول المخطوطة ارجح من قول المرادي.

قوله في اسفل ص٧٥ ملا علي الشهير بالجعفري أقول صحيحة (الجفعتري) وهذا مشهور ومعروف في الكتب الخطية الموصلية.

وقوله في ص٧٦ (لاسيما (الروض النضر) وأما (روض الدفتري) فلعله من المخطوطات التي هي دفينة الخزائن)، يوهم أن الروض النضر وروض الدفتري كتابان مستقلان، والحال أن الروض النضر هو تأليف عثمان الدفتري.

كان يمكنني ذكر سني وفاة بعض الإعلام الواردة في مقالتي هذه ولكني أكتب وأنا في بغداد وكتبي في الموصل فمعذرة من القراء.

بغداد ١٥ تموز ١٩٢٧

الدكتور داود الحلبي الموصلي

<<  <  ج: ص:  >  >>