للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول: في الألفاظ التي شرحها المؤلف نفسه في متن كتابه كقوله في ص٩ وفيه دور كثير أي صنعة كثيرة.

والثاني: للكلم والعبارات الخاصة بالمؤلف أو التي جاء ذكرها في صلب سفره وليس لها وجود في دواوين اللغة مثل المشوشة الوارد ذكرها في ص١٠ ومثل قوله في ص٢٨ الاطام وشرحها شرحا يختلف عما في دواوين اللغة وكذلك قوله: (ذي أو أش) فلقد ذكر لكل هذه الألفاظ ولغيرها معاني لم يصرح بها اللغويون في معاجمهم، فهذا يفيد أهل البحث كثيرا لأنه يوقفهم على معان كانت معروفة عند قوم من العرب ومجهولة عند قوم آخرين

٣ - ذكر متولو طبع هذه النسخة أنهم لم يدخلوا في الفهارس ما جاء في (التصدير) الذي وقع في ٥٦ ص وهي ليست بقليلة. ولعل هناك سرا أو حكمة نجهله أو نجهلها دفعهم إلى اجتناب هذا المحذور

٤ - كنا نعلم أن في الجامعة الأمريكية نسخا من أجزاء الأغاني، فأن كانت هناك إلى الآن

فكان يحسن بأصحاب هذه الطبعة أن يقتنوا تصاويرها ليعارضوها على أخواتها التي كانت بأيديهم.

٥ - الإفرنج إذا تولوا طبع كتاب نفيس قديم عربي وضعوا أرقاما بجانب كل خمسة اسطر وإذا وضعوا الفهارس ذكروا موطن وجود الكلمة من الصفحة وذكروا السطر أيضا. وعليه أوضحوا ذلك بالأرقام. وكل ذلك لكي يسرع الباحث في السقوط على ضالته بدون أن يخسر شيئا من وقته الثمين، ولهذا يرغب الأدباء في اقتناء ما يتولى طبعه أبناء الغرب، ولو كانت تلك المطبوعات غالية.

٦ - من غريب أمر هذه الفهارس أن العلم الواحد إذا ذكر مرارا في الجزء لم يشر إليه إلا مرة واحدة فيها وهذا عيب أو نقص أو خلل لا يمكن السكوت عنه فأن الماجشون مثلا ورد مرارا عديدة في هذا الجزء أي في ص ٦٦و ٩٧ و١٠٠ وفي غيرها. والحال لم يذكر في فهرس رجال السند إلا مرة واحدة (راجع ص٤٣٢).

٧ - استشهد لشرح بعض الكلمات باللغويين المحدثين وهذا لا يجوز لمن

<<  <  ج: ص:  >  >>