للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشر كما جاء في الخبر: ما يحملكم على أن تتابعوا في الكذب كما تتابع الفراش في النار وكما روي انه لما شرب الخمر على عهد عمر جمع الصحابة وقال إني أرى الناس قد تتابعوا في شرب الخمر واستهانوا بحدها الخ. وفي الدعاء: (نعوذ بك أن تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الذي جاء من عندك).

وأول من نبه إلى تخطئة القراءة بالبا هو السيد الجليل والحبر النبيل السيد محمد باقر

الداماد فأنه قال في مبحث من المصحف من كتابه الرواشح السماوية بعد كلام له في هذا الشأن: وجماهير القاصرين من أصحاب العصر يصحفونها ويقولون: تابعت (بالتاء المثناة من فوق والباء الموحدة). لكن العلامة الحاج الميرزا أبا الفضل الطهراني خالف السيد الداماد وقال في ختام كلامه في هذا الباب ما تعربيه: نعم لو احتاط الإنسان وجمع بينهما على احتمال أن لفظ الرواية بالياء وعلى الأقل للخروج من خلاف هذا المحقق الذي يدعوه جماعة بأستاذ البشر وطائفة بالمعلم الثالث كان الأقرب للصواب والأوفق لطلب الثواب والله اعلم.

هذا وقد أحببت أن افهم رأيكم في هذه الكلمة.

محمد مهدي العلوي

(لغة العرب) أن كلام اللغويين صريح التتابع (بالمثناة التحتية) في الشر والتتابع (بالموحدة التحتية) في الخير. وهو عندنا مأخوذ من التيع وهو القيء وهو لا يمون ألا عن داء أو فساد في المعدة، فيكون التنايع التهافت في الشر واللجاج من باب المجاز وه ظاهر الصحة والاستعمال.

معنى تبرز

جاء في محيط المحيط: تبزر: تنسب إلى الابزاريين وهم جماعة من المحدثين. اهـ. قلنا: وهذا غير معروف. والمشهور على ما أورده الأزهري أن: (البزرى) (بالتحريك) لقلب لبني بكر بن كلاب. وتبزر الرجل: إذا انتمى إليهم. وقال القتال الكلابي:

إذا ما تجعفرتم علينا فأننا بنو البزري من عزة نتبزر اهـ نقلا عن اللسان: وفيه دليل على أننا نستطيع أن نشتق من الأعلام أفعالا مثلا تبلشف إلى غيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>