للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اباقا خان يريد العراق فأقام في اشنى وأنفد الكرزدهي (؟) والجلال بخشي (بخشي؟) ونجم الدين الأصغر ومجد الدين بن الأثير وجماعة من أصحابه ومعهم رأس مجد الملك وكتب معهم مكتوبا صورته: (يطول أمر نقله ويخرجنا عن الموضوع). وكان وصولهم بغداد في رجب. وقرء هذا الخط في جامع الخليفة. . .)

(وفيها توفي الشيخ جلال الدين عبد الجبار بن عكبر الواعظ مدرس الحنابلة بالمدرسة المستنصرية ودفن في المسجد المجاور لداره. وكان عالما فاضلا ورعا زاهدا جلس للوعظ بباب بدر في زمن الخليفة. وبقي على ذلك إلى واقعة بغداد ثم جلس في جامع (الخليفة) واستمر إلى أن مات وكان له قبول عند العالم.)

سنة ٦٨٤ (١٢٨٥) (وفيها توفي موفق الدين أبو الفتح بن أبي فراس الهنايسي (الهرائسي؟) أخو قاضي القضاة. وكان رجلا صالحا خطب (بجامع الخليفة) إلى أن اضر فاستناب ولده مكانه.)

<<  <  ج: ص:  >  >>