للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يرويه من الأخبار التاريخية، فالكاثوليك لا يلتفتون إلى مثل هذه التصانيف سواء أكان أصحابها من أبناء الغرب أم من أبناء الشرق؛ إذ ما نصيب الكذب والبهتان وتزوير الأخبار إلا نبذها في زوايا النسيان ونحن نأسف على أن يكون صديقنا قد جرى في هذا الوادي، وادي تضلل.

١٨ - جلال خالد

قصة عراقية موجزة

١٩١٩ - ١٩٢٣ بقطع الثمن، لمحمود أحمد السيد المدرس (حقوق الطبع محفوظة له)، مطبعة دار السلام في بغداد ١٩٢٨.

كلنا نعرف محمود أحمد أفندي وانه شاب متوقد الفؤاد يحسن صوغ الروايات ويبرزها بثوب شفاف عن الحقائق الملموسة التي لا مبالغة فيها. وهذه القصة هي من هذا الطرز فلا عجب إذا اقبل العراقيون على مطالعتها.

١٩ - المجلة الطبية المصرية

لسان حال الجمعية الطبية المصرية (السنة الحادية عشرة) سنتها عشرة شهور. العدد الأول يناير ١٩٢٨، الإدارة بشارع زين العابدين بالسيدة (بمصر القاهرة).

تلقينا للمرة الأولى الجزء الأول من هذه المجلة النافعة فوجدناها من أفخر المطبوعات مادة وجوهر. عدد صفحات الجزء الواحد ٩ في اللغة العربية و٢٦ في اللغة الإنكليزية هذا عدا ما فيها من الإعلانات الطبية الكثيرة في صفحات على أننا نرى أصحابها يتساهلون في لغتهم كل التساهل واغلب مقالاتهم لم تصحح من خطأها في التعبير. ومن أبحاثها مقالة في الجواتر الجحوظي. وقد ذكرت الجواتر بهذه الصورة مرارا عديدة، مع أننا نعلم أن هذه العلة كانت معروفة عند أطباء السلف باسم الجدر (وزان سبب) أي فلا نرى موجبا لإهمال العربية الخفيفة على اللسان الشائعة في العراق والتمسك بجواتر الغليظة الضخمة، على أن الذين يغلب في مقالاتها اصح الآراء وأثبتها في علم الطب الحديث، فنتمنى لها الروح بين ظهراني الناطقين بالضاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>