للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤) واعتدت الغوغاء على سيارة الكبتين ايفيتس. أحد ضباط الفوج السابع من الجيش العراقي. فمزقت تايرات السيارة. وأطلق المذكور عيارين ناريين من بندقية صيد في الفضاء فوق رؤوس المتظاهرين لإرعابهم فتفرقوا للحال.

(٥) وأوقف المتظاهرين سيارة أديب شعبان الآتية من سورية مقلة المثل الأمريكي هوتيش هوفمان وقرينته والمدعو محمد نعماني. وكانوا ركابا. وقد أهين الركاب. وتسلق بعض الغوغاء على السيارة فحطموا نافذة السيارة الخلفية ولما تبين للمتظاهرين أن هؤلاء الركاب لم يكونوا قسما من جماعة السر الفرد موند سمحوا للسيارة بمتابعة سيرها إلى العاصمة.

(٦) واعتدى المتظاهرون على سائقين من سيارات (التراكتور) التابعة للسادة كوتريل وكريك فضربوهما ورشقوهما بالحجارة. والسائقان اسمهما اغا جان وآدم، وهما أرمنيان.

(٧) وكان المدعو كيروب مدير المزرعة الملكية في الوشاش راجعا بسيارته إلى بغداد فأوقفها المتظاهرون وضربوه هو سائق سيارته.

(٨) وكان المستر كروزني، أحد الضباط البريطانيين، مرتديا ملابسه غير الرسمية وراكبا للنزهة مع السيدة فرنون (قريبة جناب مستشار المالية) وبينما كانا واقفين بجواديهما عند معبر الخط الحديدي. وقت أن كانت البوابة مقفلة أخذت الغوغاء تصيح وتصخب في وجهيهما. فنشأ عن ذلك أن خاف جواد الضابط وجفل فرماه وأصيب مجروح من جراء الأسلاك الشائكة التي وقع عليها.

(٩) وروى حضرة كميل أفندي غزالة الموظف بمديرية الزراعة أن سيارته أوقفت وإن المتظاهرين سرقوا مسدسه وبعض دراهمه ومزقوا تايرات سيارته.

ووقعت حوادث أخرى لم تبلغ واحدة منها الشرطة. على انه يمكن القول أن الغوغاء اعتدت على جميع السيارات التي سارت على السدة.

(معربة عن الإنكليزية)

وقالت في العدد ٤٨٢٤ الصادر في ١٨ شباط ما حرفه:

يؤخذ من تقرير آخر لدائرة الشرطة أن الشرطي إسماعيل حسن (رقم ٥٤٩) انزل عن

صهوة جواده عصر يوم تظاهرة الطلاب، وطعن في خاصرته. وإن

<<  <  ج: ص:  >  >>