للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لغة العرب) نشكر للشيخ جوابه، ولله دره، فقد (قطعت جهيزة قول كل خطيب) وملخص كلام الشيخ العلامة أن لفظة أبن، إذا تقدمت (بعض الأعلام) تنزع منها آل، وإن لم تتقدمها جيء بها فيقال (ابن سعود) وابن هذا آل وابن سويط وابن رشيد إلى غيرهم. ويقال: عبد

العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل آل سعود أو السعود.

[المخطوط القديم في الحديث]

قرأت في الجزء الأول ٦: ٣٣ من لغة العرب مقالة في مخطوط قديم في غريب الحديث، طلب فيها صاحبها الفاضل من ذوي العلم في العراق وفارس بيان ما انتهى إليه بحثهم في ترجمة المؤلف والمحشي، فأقول: أن قلة كتب التراجم، وضيق الوقت عاقاني عن الفحص التام عن ترجمتها؛ ولكن رجعت إلى قاموس الأعلام التركي لشمس الدين سامي فوجدت ما هذا تعريبه عن الجزء ١ ص ٧٤٢:

أبو علي بن شاذان هو حسين بن أحمد من المحدثين المشهورين. ولد في بغداد سنة ٣٣٧ وتولى في بلخ من قبل داود والد الب ارسلان السلجوقي وكان وكيلا له فيها وهو أستاذ نظام الملك وأمثاله من المشهورين توفي سنة ٤٢٥هـ. أهـ.

وقال ابن خلكان في تاريخه في الجزء ١ ص ١٥٦ طبع إيران (أن نظام الملك اتصل بخدمة علي بن شاذان المعتمد عليه بمدينة بلخ. أهـ) فالمظنون ظنا قويا أن أبا علي بن شاذان هو مؤلف كتاب غريب الحديث لوجوده منها:

توافق سلسلة الأسماء المذكورة.

ومنها كونه من المحدثين المشهورين وتخصصه في الحديث والكتاب في فنه ومن تفرغه له.

ومنها وقوع وفاته قبل سنة ٤٦٤هـ.

أما انتسابه إلى استراباد (إيران) فأما اشتباها وإما تحريفا في النسخ أو

<<  <  ج: ص:  >  >>