للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤ - الحب الإلهي أمام الآلام والموت

بقلم الأب بولس قوشاقجي

تاريخ وشرح رسالة القديس اغناطيوس أسقف إنطاكية.

إلى الرومانيين طبع في ٤٨ ص عربية و٣٤ ص فرنسية بقطع ١٢، بمطبعة القديس بولس في حريصا (لبنان) ١٩٢٨.

كتاب حسن يحوي شرح (الحب الإلهي المضطرم في قلب شهيد) هو القديس اغناطيوس الشهيد، فهو يحوي ترجمة هذا الولي العظيم مع تفاصيل ما قاساه في حياته. وفي آخر السيرة خريطة تبين الطريقة التي سار فيها من إنطاكية إلى روما. وعبارة هذا الكتيب تحتاج إلى إصلاح في بعض المواطن إذ يظهر من منشئه إنه قد ألف بعض الأغلاط الموجودة في بعض المصنفات، ولم يتخلص منها مع إنه حاول أن يتبرأ منها بقدر طاقته.

فقد قال مثلا فأحرى بنا. . . ونور الكهرباء. . . ولا يؤخذ المنطاد أو الطيارة مطية للتهاوي (؟) فوق الغيوم (ص٤). . . وهاأنذا (وهو يتكلم عن لسان الاكتشافات ص ٥) إلى غيرها. والصواب أن يقال: فأحرى بنا (بكسر الراء). . . ونور الكهرباء بالقصر إذا أراد المادة نفسها. أو الكهربية إذا أراد النور المنبثق من تلك المادة وهاأنا ذي (لان هاءنذا للمتكلم المذكر). والتهاوي لم ترد بمعنى الارتفاع في الهواء بل يقال التحليق فجل من لا عيب فيه.

٣٥ - الآثار

الجزء الأول من المجلد الخامس

السيد عيسى إسكندر المعلوف مؤلف شهير عرف بوقوفه على تاريخ الأسر الشرقية. وهذه مجلته تشهد له بعلو مقامه في هذا الموضوع. وقد جاءنا الجزء الأول من مجلده الخامس فإذا هو مزدان بصور ورموز بديعة طبيعية ففي الزاوية اليمنى في الأعلى صورة بقايا قلعة بعلبك وبازائها في الزاوية اليسرى صورة تمثل أبا الهول وفي الأسفل رسم الجامع الأقصى وبازائه إيوان كسرى الذي نسميه اليوم (طاق كسرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>